شد العنق
يتم إجراء العديد من العمليات التجميلية للحصول على جلد شاب ومشدود. شد العنق من أكثر العمليات التي تلاقي طلباً في هذه الأيام. تمتاز هذه العملية بتقديمها نتائج دائمة، وتلاقي طلباً في العادة من الأشخاص المتقدمين في العمر لمعاناتهم من المشاكل الجلدية. من أهم النقاط التي جعلت هذه العملية تلقى رغبة من الجميع كونها تقدم نتائج ناجحة ، كما أنها طرق تستخدم بها أحدث التقنيات.
ما هي عملية شد العنق ؟.
تتم عملية شد العنق كي يحصل الجلد المتواجد في تلك المنطقة على مظهر مشدود ومرفوع للجلد الذي فقد مرونته حول العنق. يمكن إجراء هذه العملية بجراحة أو دون جراحة وتطبق عادة على من يعانون من ترهلات ناتجة عن التقدم في العمر.
مع تقدم العمر تظهر تغيرات في الجسم يصعب السيطرة عليها.مع مرور الزمن يفقد الجلد المشدود والمرن خاصيته وتظهر لذلك أعراض مختلفة لا يمكن التحكم بها.
الحالات التي تظهر في الجلد وتتسبب في الرغبة بالمظهر الجمالي تستدعي القيام بعمليات تجميلية. هذه العملية من بين العمليات التي يتم إجرائها كي يكتسب الجلد مظهره المشدود السابق.
إستخدام التقنيات والطرق الحديثة زاد الرغبة من إجراء هذا النوع من العمليات. عملية شد العنق تقدم نتائج تاجحة في منح الشخص جلد مشدود وشاب. من أهم ميزات هذه العملية حفاظها على بنية الجلد وإيماءات الوجه، مما يجعلها تمنح الشخص مظهراً طبيعياً.
كيف تتم عملية شد العنق ؟
يتم إجراء عملية شد العنق بعد فحص دقيق من قبل الطبيب المختص. يقرر الطبيب المختص أثناء الفحص الطريقة الأنسب التي سيتم بها إجراء العملية. تتم هذه العملية عادة تحت التخدير الكامل ويوم الجراح التجميلي المختص في مجاله بإجراء العملية. تستمر العملية لفترة ما بين 3 – 5 ساعات. يقوم الطبيب بفتح فتحات في منطقة أمام الأذن وحلمة الأذن وخلف الأذن وبجلدة الشعر.
الفتحات التي يتم فتحها بالجلد تكون صغيرة وغير مرئية، وتقل بذلك إحتمالية بقاء أثار للعملية. في حال أن كان هناك أنسجة دهنية كثيرة في المنطقة التي ستجرب بها العملية يتم التخلص منها أيضاً. تهدف هذه العملية إلى الحصول على جلد مشدود في منطقة العنق. التخلص من الأنسجة الدهنية الزائدة أثناء العملية وبذلك يحصل العنق وأطراف الوجه على جلد مشدود.
كيف تتم عملية شد العنق ؟
هناك عوامل كثيرة تتسبب مع مرور الوقت بترهلات في الجلد، وعملية شد العنق من العمليات المفيدة في هذا المجال. النقطة المهمة الأخرى هنا لإجراء العملية هي مظهر الذقن الثنائي.
يظهر لدى بعض الأشخاص ذقن ثنائي في الرقبة بسبب ترهل الجلد وتجمع الأنسجة الدهنية في الرقبة. عملية شد الرقبة من أفضل العمليات التي تقدم حلولاً لهذه المشاكل، وهي أيضاً من العمليات التي يرغب المريض بإجرائها للتخلص من تجاعيد الرقبة.
ما هي الطرق المستخدمة لشد العنق ؟
تختلف الحالات التي تستدعي قيام الشخص بإجراء عملية شد العنق، وتختلف درجة الترهل التي يواجهها الأشخاص. قلة الأنسجة الدهنية هي أحد الأسباب التي تظهر نتيجتها ترهلات في الجلد. يعاني البعص من كثرة الأنسجة الدهنية في الجلد وهو ما يسبب الظهور الأوضح للجلد المترهل.
يتم تحديد ما إذا كانت سيكون هناك تدخل جراحي أم لا من خلال تحديد أسباب الترهل أولاً. عملية شفط الدهون من أكثر العمليات الجراحية التي يتم إجرائها في هذا المجال، أما بديل هذه العملية فهي علاقة الرقبة.
هناك طرق تتم دون التدخل الجراحي كطريقة تركيز الموجات الفوق صوتية وطريقة شبكة العنكبوت والإبرة الذهبية. طريقة تركيز الموجات الفوق صوتية من أحدث الطرق المستخدمة في هذا المجال. تطبق هذه الطريقة من خلال إرسال طاقة حرارية إلى أسفل الجلد بمساعدة جهاز خاص بذلك.
الطريقة الأخرى المعروفة في هذا المجال هي الإبرة الذهبية. تجري هذه الطريقة عبر إستخدام إبر مجهرية ذهبية ترسل موجات راديوية محسنة إلى أسفل الجلد، أما طريقة شبكة العنكبوت فتستخدم بها خيوط مناسبة تحت الجلد. تركب الخيوط تحت الجلد وبذلك يتم التخلص من ترهلات الجلد في المنطقة التي أجريت بها العملية.
ما هي النقاط المهمة قبل وبعد إجراء العملية ؟
يجب ترك الأسبرين أو أي أدوية تمييع الدم قبل إجراء العملية بأسبوعين أو ثلاثة، وبعد إتمام العملية هناك نقاط أخرى يجب الإلتزام بها. على سبيل المثال عند القيام بعملية شفط الدهون يجب الإستمرار في إستخدام الشاش بالمنطقة لمدة 3 أيام. تختلف النقاط المهمة التي يجب الإلتزام بها حسب نوعية العملية التي تم إجرائها.
هل تكون نتائج عملية شد الرقبة دائمة ؟
إحتمالية دوام نتيجة عملية شد الرقبة مرتفعة، ولكن هناك عوامل خارجية قد تؤثر على ذلك. التقدم في العمر من أهم العوامل الخارجية هنا، وهي من العوامل التي لا يمكن إيقافها.
عملية شد العنق من العمليات التي يمكن بها الوصول إلى حل لمشاكل الجلد التي تنتج عن التقدم في العمر.
لا يجب أن ننسى هنا أن التشوهات التي تظهر في الجلد مع تقدم العمر أمور من المتوقع حدوثها بنسبة عالية.
هل يشعر المريض بالألم في عملية شد العنق ؟
يستخدم التخدير الموضعي أو الكامل في عمليات شد العنق، وهو أمر يقلل من إحتمالية الشعور بالألم أثناء العملية. في بعض الحالات يشعر المريض بعد العملية بشد في المنطقة ولكن هذا الشعور يتلاشى خلال فترة قصيرة. لا تسبب هذه العملية أي نوع من الألم.
ما هي المخاطر المحتملة لهذه العملية ؟
كما هو الحال في العمليات الجراحية الأخرى فهناك مخاطر لعملية شد العنق. الخطر الذي قد ينتج عن التخدير من بين تلك المخاطر، لذا يجب القيام بالتحاليل الضرورية قبل إجراء العملية. تساهم هذه التحاليل في توقع المخاطر التي قد تحدث وتفادي وقوعها. إلى جانب ذلك هناك إحتمالية حدوث نزيف أثناء العملية ورغم كونه من الحالات النادرة إلى أنه قد يحدث.
تجهيز الطبيب المختص الذي سيقوم بالعملية لنفسه أثناء العملية من الأمور التي تقلل مخاطر هذا النوع من العمليات. إلى جانب ذلك هناك إحتمالية ظهور إلتهاب ما بعد العملية ولكن جميع هذه المخاطر من النادر وقوعها أثناء أو بعد العملية.
ما هي الميزات الخاصة بعملية شد العنق ؟
هناك ميزات عدة لعملية شد العنق منه ووضحنا أدناه أهم تلك الميزات :
– من أهم الميزات منحها مظهر مشدود وشاب للجلد.
-تمنح مظهراً طبيعياً لكونها عملية شد عضلات وإستئصال الجلد الزائد.
-تقدم العملية نتائج فعالة ضد التجاعيد الوترهلات التي يتسبب بها التقدم بالسن.
-هذه العملية من العمليات التجميلية ذات التأثير الطويل.
-بالإمكان القول أنها من العمليات التي تقدم حلولاً دائمة رغم أنها لا تتمكن من منع تأثير التقدم في العمر.
من هم الأشخاص المناسبون لعملية شد العنق ؟
عملية شد العنق مناسبة لمن يعاني من تجاعيد أو ترهل في منطقة العنق. من أكثر الراغبين في إجراء هذه العملية هم الأشخاص ما بين عمر 40 – 70 سنة، وكونها عملية تتم تحت التخدير يجعل منها من العمليات المفضلة. يجب أن تتم هذه العملية تحت التخدير الكامل أو الموضعي.
التخدير قد يتسبب في مخاطر لبعض الأشخاص. إلى جانب ذلك فإن هذه العملية مناسبة لمن يعاني من التشوهات في منطقة العنق. يجب أن يتم تحديد ما إذا كانت هذه العملية مناسبة للمريض أم لا من قبل الطبيب المختص في هذا المجال.